السبت، 2 مايو 2020

أم علي

طبق حلى مشهور ومعروف عالميا، له الكثير من العشاق، اما عن سبب تسمية ام علي بهذا الاسم فيعود الى حكاية او قصة متداولة وشاعت في التاريخ، تعود القصة الى شخصية تاريخية معروفة تدعى بشجرة الدر، شجرة الدر كانت جارية اشتراها الملك الصالح نجم الدين أيوب بسبب إعجابه بها وتزوجها وأنجب منها ولدا خليل، لكن الملك اعتقها لانها كانت مختلفة عن باقي الجاريات بالذكاء الحاد والفطنة والجمال، كما انها نالت اعجاب من حولها بفتنتها وفنها، إذ كانت معلمة تجيد القراءة والخط والغناء

كانت لصفاتها تلك وخصوصا الذكاء والحنكة السياسية دورا كبيرا في مساعدة زوجها في الدفاع عن المسلمين والإسلام في غضون دولة المماليك ونهاية ملك بني العباس، فقد حافظت على قوة الجيش واندفاعه، الذي خرج لمواجهة جيوش لويس التاسع الذي امر بشن حملة لتصفية المصريين، حيث أمرت بإخفاء خبر وفاة زوجها الذي توفي بسبب المرض وقت وصول حملة لويس التاسع،  وقامت وقتئذ بإدارة الحرب والسيطرة عليها سيطرة كاملة

وبعد وفاته استقلت بحكم مصر فسكت باسمها النقود حيث كانت توقع عليها بإسم (المستعصمية الصالحية ملكة المسلمين والدة الملك المنصور خليل امير المؤمنين) كما كان يخطب لها في المنابر

ورغبة منها في المحافظة على ملكها الذي لاقى معارضة من العباسيين في بغداد حيث لم يرق لهم ان تتولى امرأة عرش مصر.  مما أدى الى نشوب الخلافات بين الزعماء والأمراء في مصر والشام، ولذلك اتخذت من الأمير عزالدين أيبك مقدما للعساكر، ثم تزوجته، وبفعلتها امنت كلام الناس واعتراض العباسيين لها، وقبل أن يعقد عليها اشترطت على أن يطلق امرأته( ام علي) ويتخلى عن ولده المنصور علي، حتى لا ينتقل العرش إلى ابنه، وأطلق عليه اسم  الملك المعز

بعد ان تزوجت شجرة الدر بالمعز، وأصبح زمام الأمور في مصر وخارجها تحت سلطته وامرأته، ونتيجة لذلك بدأ المعز 
بالتصرف في صلاحيات شجرة الدر، وسحب منها تلك الصلاحيات وجردها منها، لتكون في النهاية مجرد امرأة وزوجة لا غير وليس لها أية علاقة بالإدارة والحكم، ولم يكتف بذلك بل قرر أن يتزوج عليها وكانت تفقد عقلها من الحسد والغيرة، وغضبت عليه كثيرا، فقررت الانتقام والتخلص منه، ففي يوم من الأيام دعته واستقبلته بصدر رحب وبشاشة، وكأن شيئا لم يحدث بينهما، حتى شعر بالطمأنينة ودخل الحمام، فانقض عليه خمسة من غلمانها الأقوياء، وضربوه الى أن مات

فلما علم ابنه علي بذلك فأراد أن ينتقم منها فسلمها الى امه التي أمرت جواريها بقتلها بالقباقيب والنعال حيث اخذوا يضربوها حتى الموت، عندها قامت أم علي باعداد حلوى كانت معروفة في ذلك الوقت ويتناولها الناس بعد أكل الشواء، كانت هذه الحلوى معروفة في مصر والشام وتركيا بعد إضافة المكسرات عليها ومنذ ذلك الوقت عرفت الحلوى بإسم (أم علي)

لنعدها سويا من مطبخنا طبخات على البال





المقادير

١٢ حبة خبز توست محمص مزال منها الأطراف او رقائق عجينة البف باستري

٤ كوب حليب سائل 

مغلف فانيلا

ملعقة صغيرة ماء ورد

ملعقتين طعام زبدة سائحة 

نصف كوب سكر

مكسرات( عين الجمل، بندق، جوز هند، قرفة،  لوز) مطحونة 

فستق حلبي مجروش

قشطة(قيمر) 



طريقة التحضير 

حمي الفرن على درجة حرارة  ٢٠٠°

حمصي خبز التوست المزالة أطرافه بالفرن 

اطحني المكسرات

في طنجرة على نار متوسطة اضيفي الحليب مع السكر والفانيلا وماء الورد والزبدة الساءحة واخلطي إلى أن يغلي 

في صحن بايركس او في أكواب مخصصة رصي طبقة من خبز التوست

رشي نصف كمية المكسرات بحيث تغطي كامل التوست 

اسكبي خليط الحليب ( ضعي نصف الكمية على التوست )

اعيدي وضع طبقة ثانية من خبز التوست ثم المكسرات ثم الحليب 

ادهني سطح ام علي بالقشطة كاملا أو بالقيمر 

ادخليها الفرن لمدة ٢٠ دقيقة 

عندما تبرد زينيها بالفستق الحلبي المجروش

صحة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بتعليقاتكم،

عالم الطبخ world of cooking