 |
| التلبينة النبوية |
التلبينة هي مشروب ساخن أو حساء تتكون من الشعير المطحون ونخالته والحليب والماء، وأحياناً يضاف إليها بعض المكونات مثل التمر أو القرفة وغيرهما لتعزيز طعمها. ويعود سبب تسميتها إلى لونها الأبيض ورقتها التي تشبه اللبن.
وقد اكتسبت التلبينة أهمية كبيرة لورودها في الأحاديث النبوية، حيث أوصى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، بتناولها عند الكرب أو الحزن لأنها تريح القلب وتخفف الحزن. ذكر عن أم المؤمنين السيدة عائشة – رضي الله عنها – أنها كانت إذا ما مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت، ثم صنعت ثريداً، ثم صبت التلبينة عليه، ثم قالت: كلن منها، فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: “التلبيننة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن” – حديث متفق عليه.
بالإضافة إلى فوائدها المتعددة للصحة والوقاية من العديد من الأمراض وأيضاً في التخسيس وغيرها، والتي سوف نتحدث بالتفصيل عن فوائدها في هذا الموضوع.
نقدم لكم طريقة التلبينة النبوية بخطوات بسيطة للاستمتاع بمذاقها اللذيذ والاستفادة بفوائدها العديدة.
مكونات التلبينة النبوية
- 3 ملعقة كبيرة شعير مطحون بنخالته
- ½ 1 كوب حليب
- ملعقة كبيرة عسل
- صبي الحليب في قدر عميق وضعي عليه الشعير والعسل وقلبيهم جيداً.
- ضعي القدر على نار متوسطة الشدة مع التقليب باستمرار حتى يغلي الخليط.
- اخفضي شدة النار مع الاستمرار في التقليب حتى يصبح قوام الخليط كثيفاً.
- صبي التلبينه في أطباق التقديم، وقدميها ساخنة. والصحة والهنا.
- يمكن تزيين الوجه بالقرفة المطحونة والمكسرات.
- 3 ملعقة كبيرة شعير مطحون بنخالته
- ½ 1 كوب حليب خالي دسم
- ملعقة كبيرة عسل
- 1/2 ملعقة صغيرة قرفة
- 1/4 ملعقة صغيرة زنجبيل
- يوضع الحليب مع الشعير والعسل في قدر عميق ويقلب الخليط جيداً.
- يوضع الخليط على نار متوسطة الشدة مع التقليب باستمرار حتى الغليان.
- تضاف القرفة والزنجبيل إلى الخليط مع الاستمرار في التقليب وتقليل شدة النار حتى يصبح الخليط كثيف القوام .
- صبيها في اطباق التقديم واستمتعي بألذ طبق تلبينة نبوية على الفطور
- يمكن تناولها كل صباح كوجبة إفطار، وقبل التمرينات الرياضية.
تتعدد فوائد التلبينة للصحة والجسم كما يلي:
- تعزيز وتقوية المناعة لوجود الزنك بها.
- مفيدة في علاج الاكتئاب وتهدئة الجهاز العصبي ورفع نسبة هرمون السيوتينين.
- المحافظة على نضارة وسلامة الجلد لغناها بفيتامين ب المركب.
- تقوية الذاكرة والتركيز وتحسين الوظائف الدماغية لاحتوائهما على الزنك والكولين.
- زيادة إدرار اللبن عند المرضعات.
- المساعدة في إنقاص الوزن، حيث تعطي إحساس بالشبع لفترة طويلة لاحتوائها على مادة الكروميوم التي تتحكم في نسبة الأنسولين في الدم، كما أنها تمنح الجسم طاقة عالية دون التحول لدهون.
- تحسين عملية الهضم وتهدئة القولون ومساعدته على التخلص من الفضلات بسهولة وسرعة لوجود نسبة كبيرة من الألياف في قشور الشعير.
- علاج الكحة والرشح وتحسين خشونة الحلق.
- مفيدة لصحة الكبد وتنشيط وظائفه.
- تعزيز صحة القلب لأنها تقوم بتقليل نسبة الكوليسترول الضار ورفع نسبة الكوليسترول المفيد.
- تقوية الأسنان والعظام لاحتوائها على الكالسيوم.
- المساعدة في علاج ارتفاع الضغط وارتفاع السكر.
- الوقاية من هشاشة العظام.
- محاربة أعراض الشيخوخة وتأخير علامات ظهورها لاحتوائها على الفيتامينات ومضادات الأكسدة.
- تنشيط المبيضين وتحفيز الإخصاب.
- المساعدة في علاج بعض الأمراض مثل السل والتيفود والتهاب مجرى البول والكلى والكبد والتهابات الأمعاء والأورام السرطانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق