الأحد، 21 يناير 2024

الكسكس المغربي على أصوله

 ستكون محظوظاً إذا تمت دعوتك من قبل شخص مغربي أو جزائري أو حتى تونسي، لأن الطبق الوطني الأول الذي سيفكر فيه صديقك ليطبخه لك هو الكسكسي بأصنافه العديدة، وهو من ألذ وأشهى الأكلات التي تشتهر بها دول شمال إفريقيا لذلك يستحق الاحتفال باليوم العالمي للكسكسي في 5 أغسطس من كل عام. 

يصادف هذا اليوم وجود هذه الحبوب الرقيقة واللذيذة والمتعددة الاستخدامات التي نشأت في شمال إفريقيا، فالكسكسي سهل وسريع التحضير، طعمه لذيذ عند دمجه مع الأعشاب والتوابل والبقوليات والخضروات. 

يمكن أن يؤكل الكسكس عاديًا أو يخلط مع السلطات أو اليخنة والمرق، كما أنه يمتزج بشكل جيد مع اللحم المشوي أو الخضار والمقلية، وإنه منخفض السعرات الحرارية ومصدر جيد للألياف والبروتين ومضاد الأكسدة.

تاريخ الكسكسي

بحسب موقع National Today، فإن التاريخ الدقيق الذي صنع فيه الكسكسي غير معروف لأنه لا يوجد أدلة كثيرة، نظرًا لأن الكسكسي منتج مصنوع من القمح المطحون، فمن غير المحتمل وجوده قبل 6000 عام قبل الميلاد. 

وهناك العديد من النظريات حول أصل الكسكسي، وتقول إحدى النظريات أن الكسكسي انتشر إلى الشرق الأوسط من شمال إفريقيا، وفي قصة أخرى، من المحتمل أن اليهود الذين أجبرتهم المسيحية على مغادرة إسبانيا في القرن الخامس عشر قد أخذوا الكسكسي معهم إلى الشرق الأوسط.

وظهر الكسكسي لأول مرة في كتب الطبخ الإسبانية المغربية في القرن الثالث عشر، ويعتبر الكسكسي شائعًا في شمال إفريقيا لأسباب غذائية وثقافية، وإنه مشابه للأرز أو المكرونة أو الخبز لأنه منتج غير مكلف وعالي القيمة الغذائية مصنوع من القمح أو الحبوب الأخرى (الذرة الرفيعة أو الشعير أو الذرة أو الحبوب) التي يمكن الحفاظ عليها على المدى الطويل.

استخدامات الكسكسي

من السهل جدًا طهي الكسكسي، يمكن تناوله يوميًا أو تقديمه كطبق رئيسي أو حلوى لوليمة فاخرة باستخدام نظام طهي أساسي، يعتبر الكسكسي أيضًا متعدد الاستخدامات لأنه يتزاوج مع كل شيء تقريبًا - الخضروات والبقوليات واللحوم والأسماك والزبدة أو الفاكهة الطازجة.

ويعبر الكسكسي أيضًا عن الأعراق والثقافات وله معاني دينية، في أفريقيا، تقوم النساء عادة بإعداد الكسكسي خلال الأعياد العائلية، كما يصاحب الكسكسي احتفالات الجمعة ونهاية رمضان ويتواجد في أعياد الميلاد والزفاف.

ما لا تعرفه عن الكسكسي

ظهرت لأول مرة في كتاب طبخ من القرن ال 13 في كتب الطبخ الإسبانية المغربية، لكن في القرن الرابع عشر في مقالته "الكسكسي وأبناء عمومته"، كتب مؤرخ الطعام تشارلز بيري أن الكسكسي نشأ بين أمازيغ شمال الجزائر والمغرب.

أما في القرن ال 15 فاليهود الذين طردوا من إسبانيا أخذوا  الكسكسي إلى الشرق الأوسط.

وفي عام 2020 أنشأت مجموعة الأغذية ذات العلامات التجارية (B.F.G) المحدودة يومًا وطنيًا للكسكسي لزيادة الوعي حول الكسكسي كبديل لذيذ ومتعدد الاستخدامات وأكثر صحة من الأرز والمعكرونة والنودلز.

فوائد من أكل الكسكسي

1- يحتوي الكسكسي على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل السيلينيوم الداعم للمناعة.

2- على الرغم من أن الكسكسي ليس بروتينًا بالكامل، إلا أنه مصدر جيد للبروتين، خاصةً في النظم الغذائية النباتية.

3- يعد الكسكسي مصدرًا للألياف، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويخفف من الإمساك.

4- يوفر الكسكسي بروتينات وفيتامينات ومعادن أكثر من الأرز الأبيض.

المقادير 

- ادعك  المكونات جيداً وافصل بخفة حبات الكسكس عن بعضها البعض.
 - ثم قم بطهي الكسكس.
- ذوب ملعقة كبيرة من الملح في كوب من الماء واسكبه فوق الكسكس في القدر.
لتحضير مرق الكسكس
- ضع كل من الدجاج والبصل وما تبقى من كمية الزيت النباتي فى قدر على النار.
- ثم نكه بالملح والزعفران والفلفل الاسود واسكب زيت الزيتون.
- قلب المكونات جيداً بواسطة ملعقة خشبية حتى تنضج ثم أضيف الجرز والتمر والفلفل الأحمر والأخضر.
- ثم قم بزيادة 2 لتر من الماء وغطي القدر وأترك المكونات لحوالي 30 دقيقة حتى تنضج تماماً. 
- وزع الكسكس في طبق التقديم ووزع المرق والدجاج فوقه.
- قم بنثر حبات اللوز على الوجه ثم قدمه ساخناً.
صحتين،،

ليست هناك تعليقات:

عالم الطبخ world of cooking